أكد مدرب الحراس الوطني علاء رواس أن النصر استحق البطولة، وظهر فريقاً متميزاً على مدار الموسم، حيث امتلك مجموعة متكاملة من اللاعبين الذين برزوا وتألقوا هذا الموسم بصورة مميزة. وقال "هناك لاعبون استطاعوا أن يصلوا إلى النجومية ويلفتوا أنظار النقاد والمتابعين ويساهموا في تحقيق البطولة بدرجة كبيرة مثل حسين عبد الغني وشايع شراحيلي ومحمد السهلاوي ومحمد نور وإبراهيم غالب والمحترف البحريني محمد حسين والحارس عبدالله العنزي". وأضاف "بما أنني مدرب حراس مرمى أرى أن العنزي شكل علامة فارقة في النصر فهو حارس جيد ومميز قدم مستويات فنية رائعة في الموسمين الماضي والحالي، وهو أحد أهم عوامل نجاح الفريق الذي حقق البطولة، وأتوقع له مستقبلا كبيرا إذا استطاع أن يحافظ على مستواه بل ويطور نفسه أكثر من خلال التدريبات والعمل على تلافي الأخطاء التي وقع فيها وعدم تكرارها خصوصا أنه يملك مدرب حراس ملفتا جدا".
من جانبه، أكد مدرب الحراس الوطني تركي السلطان أن الفريق النصراوي يعيش حالة من الاستقرار الفني ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم الحارس عبدالله العنزي الذي قدم عطاءات كبيرة خصوصا أنه يتميز بقدرته على تصحيح أخطائه، وهذه ميزة إضافية للاعب تساعده على تطوير مستوياته الفنية مستقبلا. وأضاف "العنزي لعب دورا كبيرا في المحافظة على فوز فريقه في المباريات وفي التصدي للكرات الخطيرة التي كان يمكن أن تلج مرماه، وهو حارس مقدام ولا يهاب المهاجمين، ويملك ثقة في النفس". ويرى المدرب الوطني بندر الجعيثن، أن صفوف النصر تضم عناصر منحت فريقها البطولة أبرزها محمد السهلاوي، وإبراهيم غالب، بما يملكلانه من مهارة فنية عالية. ويؤكد أن السهلاوي مهاجم من طراز نادر، وهداف كبير أصبح أكثر ثقة وقدرة على التسجيل بعد حضور صناع اللعب خلفه محمد نور، ويحي الشهري، وعبده عطيف. وتابع "وقدم إبراهيم غالب أفضل مستوياته هذا الموسم وأدى دوره بالشكل المطلوب، واكتسب خبرة لا يستهان بها كلاعب محور". من جهته، أوضح المدرب عبدالعزيز الخنين، أن شايع شراحيلي، مميز بالسرعة واللعب في مراكز مختلفة، وشكل قوة في الفريق مع زميله خالد الغامدي دون إغفال للاعبي الخبرة محمد نور وحسين عبدالغني.