أعلنت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة أن "قاعة الملك عبدالله الثقافية"، ستكون جاهزة للافتتاح بعد ثلاثة أشهر، وستكون نافذة للمجتمع الأميركي والعالمي للتعرف على المملكة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
وقال الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة، الدكتور محمد بن عبدالله العيسى: "ستكون القاعة نموذجا للتواصل الإنساني الثقافي الحضاري بين الشعوب، ومحطة للتزود المعرفي والتاريخي عن المملكة، وتأكيدا على أن بلادنا تمتلك إرثا حضاريا وإنسانياً وحاضرا مزدهرا، وموقعا متقدما بين الأمم يستحق أن يعرفه العالم".
وأوضح أن "العاصمة الأميركية واشنطن ملتقى لحضارات عالمية، وتذخر بمؤسسات ثقافية كبيرة يزورها مهتمون من المجتمع الدبلوماسي، والتعليمي، والإعلامي، والأكاديمي، وهذا الموقع الاستراتيجي، سيفتح آفاقا كبيرة للتعرف على واقع المملكة الذي يعد مفخرة لكل سعودي، خاصة وأنها من أبرز المناطق العالمية التي يسأل الباحثون والمهتمون عنها، ويتوقون لمعرفة أبعادها الثقافية والتاريخية بصورة أعمق".
من جانبها، أكدت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف، أن "الأعمال الإنشائية دخلت المراحل الأخيرة، ويتوقع فريق العمل الانتهاء قبل الوقت المحدد حسب الخطة الموضوعة، ما لم تعيقنا عقبات غير متوقعة".
وأضافت أن "القاعة ستكون مزارا سياحيا ثقافيا يشعر الزائر فيه وكأنه ذهب في رحلة إلى المملكة، واطلع على تاريخها، وثقافتها، وموروثها وأبعادها العلمية والحضارية".