ما أن انتهى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا من مطالبته بتوجيه رسالة سياسية لنظام بشار الأسد عبر تسليم قوى الثورة المقعد السوري في الجامعة العربية، إلا وخرج مستشاره للشؤون السياسية فايز سارة، في تصريحات لـ"الوطن" بالحصول على السفارات السورية في العواصم العربية، لمعالجة ما يتكبده المواطن السوري من إشكالات، جراء إغلاقها.

وقال سارة: "الدول التي تدعم الثورة من المفترض أن تسلم سفارات سورية المغلقة للائتلاف، لتسهيل أمور السوريين. لطالما أن النظام فاقد للشرعية، هذا أكبر مبرر لتسليم تلك السفارات لنا. هناك أكثر من 6 ملايين في الخارج بحاجة إلى تسهيل أمورهم".

وعد فايز سارة ذلك حقاً للسوريين، مقابل نظامٍ فقد شرعيته على المستوى العربي والدولي في آنٍ واحد، يسند ذلك، اعتراف أكثر من 80 دولة بالائتلاف الوطني السوري، كممثل شرعيٍ ووحيد للشعب السوري.

وطـالب، منظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، والمنظمات العربية والدولية الأخرى، بمنح الائتلاف الوطني السوري مقاعد سورية الدولة للائتلاف السوري، لأن هناك نظاما ساقطة شرعيته السياسية والأخلاقية والإنسانية، من منطلق قتله الشعب السوري.