جنبت قرعة نهائيات كأس أمم آسيا 2015 التي تحتضنها أستراليا من 9 إلى 31 يناير المقبل، والتي سحبت أمس في دار الأوبرا في سيدني، المنتخب السعودي عن مواجهة أشقائه العرب في الدور الأول للبطولة.
وضمت مجموعة المنتخب السعودي أوزبكستان والصين وكوريا الشمالية.
وكانت السعودية وقعت في مجموعة واحدة مع أوزبكستان في نسخة 2000 التي خسرت مباراتها النهائية أمام اليابان.
والتقت السعودية والصين في نسختي 1988 وفازت السعودية 1-صفر و1992 في اليابان وتعادلا 1-1.
وجاءت القرعة قاسية على المنتخبات العربية فأوقعتها في مجموعات صعبة، أقواها الأولى الحديدية التي ضمت عمان والكويت مع أستراليا المضيفة ووصيفة النسخة الأخيرة وكوريا الجنوبية الثالثة.
وتجمع المباراة الافتتاحية المقررة في ملبورن أستراليا والكويت بطلة عام 1980.
واجتمعت الكويت وكوريا الجنوبية في المجموعة الأولى لنسخة 1996 وفازت الكويت 2-صفر في طريقها إلى بلوغ نصف النهائي عندما خرجت على يد الإمارات التي خسرت النهائي أمام السعودية بركلات الترجيح.
كما التقت الكويت مع كوريا الجنوبية في الدور الأول لنسخة 1972 في تايلاند وخرجت الكويت فائزة 2-1.
وأوقعت القرعة 3 منتخبات خليجية هي الإمارات وقطر والبحرين في المجموعة الثالثة إلى جانب إيران حاملة اللقب 3 مرات وأحد الممثلين الأربعة للقارة الصفراء في مونديال البرازيل 2014 إلى جانب أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
وكان المنتخبان البحريني والقطري التقيا في التصفيات وتصدر الأول المجموعة أمام الثاني، كما أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة في نسخة 2004 عندما خرجت قطر خالية الوفاض بحلولها رابعة وأخيرة في المجموعة الأولى، وبلغت البحرين نصف النهائي قبل أن تخسر أمام اليابان التي توجت باللقب لاحقا على حساب الصين.
كما إن الإمارات وقطر وقعتا في مجموعة واحدة في النسخة الأخيرة في قطر عندما فشلا في بلوغ الدور الثاني؛ حيث حلت الإمارات ثالثة (3 نقاط) وقطر رابعة في المجموعة الثانية (نقطتان)، والأمر ذاته في نسخة 1980 في الكويت وفازت قطر 2-صفر وودعا معا من الدور الأول.
وسبق للإمارات أن وقعت في مجموعة واحدة إلى جانب إيران وكانت في نسختي 1984 و1988 وفازت إيران 3-صفر و1-صفر على التوالي ونسخة 1992 في اليابان وانتهت بالتعادل السلبي.
ولعبت قطر مع إيران في النهائيات عام 1998 في الدوحة وفاز الضيوف 2-صفر في الدور الأول. وجاءت السعودية حاملة اللقب 3 مرات أيضا أعوام 1984 و1988 و1996 في المجموعة الثانية إلى جانب أوزبكستان التي بلغت الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال، والصين وصيفة بطلة 2004 على أرضها، وكوريا الشمالية بطلة كأس التحدي الآسيوي لعام 2012.
ووقع الأردن والعراق بطل 2007 مجددا في مجموعة واحدة هي الرابعة إلى جانب اليابان حاملة اللقب وبطل كأس التحدي الآسيوي للعام الحالي التي تقام نهائياتها في المالديف في مايو المقبل بمشاركة فلسطين وميانمار وقيرغزستان وتركمانستان والفيليبين وأفغانستان ولاوس.
وكان المنتخبان الأردني والعراقي في مجموعة واحدة في تصفيات المونديال التي نجح الأول في بلوغ ملحقها الآسيوي الأميركي الجنوبي، حيث فشل في تخطي الأوروجواي وضمان وجوده في العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخه.
وكانت اليابان صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب (4) توجت بلقب النسخة الأخيرة في قطر بفوزها على أستراليا 1-صفر بعد التمديد.