وصلت لجنة من وزارة الداخلية أول من أمس، إلى هجرة أم الضيان القريبة من الحرم الحدودي الشمالي، للاجتماع مع أحد ممثلي الهجرة، التي تقع شرق مدينة عرعر، وذلك للاطلاع على أوضاعها عن قرب، والبت في مصيرها، بعد رفض الأهالي قرار إزالة الهجرة.
وعلمت "الوطن" أنه بعد رفض أهالي الهجرة قرار الإزالة الذي كان مقررا أن يتم قبل أسبوع، وجدت الجهات الأمنية لاحتواء الموقف، بعد توجيه من إمارة المنطقة الشمالية، نظراً لرفض الأهالي لهذا القرار.
وكانت الصحيفة قد نشرت في وقت سابق تقريرا عن رفض الأهالي لقرار الإزالة، وأوضح أهالي الهجرة في حديثهم، أنهم لا يرضون المساس بأمن الوطن. وقالوا: إذا كان تنفيذ هذا القرار يقود لمصلحة المملكة، فإنهم يطالبون بتعويضهم بمكان آخر لبناء هجرتهم مجدداً مع ملحقاتها من مدارس وآبار ومراكز صحية ومنازل وغيرها.