أثارت دراسة أميركية أسئلة جديدة بشأن السجائر الإلكترونية، وهل تساعد حقا المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة، لتضيف بذلك مزيدا من الجدل حول ضرورة تنظيم بيع وتداول هذا النوع من المنتجات.
وحللت الدراسة ـ التي أجريت في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ونشرت في دورية "جاما" للطب الباطني أول من أمس ـ بيانات 949 مدخنا، ومن بينهم 88 يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وبعد أن راجع الباحثون إجابات هؤلاء بعد مرور عام، وجدوا أن الأشخاص الذين قالوا إنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية لم يكونوا أكثر استعدادا للإقلاع عن التدخين، مقارنة مع أولئك الذين لم يستخدموها.
وقالت راشيل جرانا التي قادت الدراسة "لم نجد علاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية، وخفض استهلاك التبغ."
وظهرت السيجارة الإلكترونية أول مرة عام 2004 في الصين، وتوسعت حتى أصبحت تجارة تبلغ قيمتها ملياري دولار، وهي تعمل ببطاريات خاصة، وتحتوي على نيكوتين، لكنها بدون مواد القطران، وأول أكسيد الكربون الضارة الموجودة في الأنواع العادية.
ويقول مؤيدون لهذا النوع من السجائر أنها تساعد المدخن على الإقلاع عن هذه العادة. ولكن خبراء الصحة العامة يخشون من أن تصبح مدخلا للتعاطي، خاصة بين الشبان.