كشف المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض، أحمد العنزي لـ"الوطن"، أن الهيئة تحقق في اتهامات مواطنة لموظف استقبل بلاغها، ورفض تقديم الخدمة لها بحجة عدم وجود محرم معها في منزلها، مما منعه ـ بحسب المواطنة ـ من توجيه فرقة إسعافية لموقعها، وذلك بالعودة إلى تسجيل الاتصال الهاتفي، مؤكدا أنه في حال كانت الحالة تستدعي الإسعاف ونقلها، فإن الموظف سيحاسب.
وشدد العنزي على أن غرف العمليات التي تستقبل البلاغات لا تطلب من السيدات اللاتي يتطلب نقلهن بسيارات الإسعاف وجود محارم معهن، في حال كانت الحالة تستدعي حضور المسعفين.
شدد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة الرياض، أحمد العنزي، في تصريح إلى"الوطن" أمس، على أن غرف العمليات التي تستقبل البلاغات، لا تميز بين جنس أو عرق أو ديانة، في تقديم الخدمات للمصابين، وأن إسعاف السيدات اللاتي يطلبن إسعافهن من قبل مركبات الهلال الأحمر، لا يتطلب وجود محارم معهن، في حال كانت الحالة تستدعي حضور المسعفين لنقلهن.
جاء ذلك، على خلفية ادعاءات مواطنة تدعى سلمى الشهاب أطلقتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنها طلبت الإسعاف في وقت متأخر قبل نحو يومين، إلا أن من استقبل بلاغها رفض تقديم الخدمة لها؛ لأنها بلا محرم. وكشف العنزي أن هيئة الهلال الأحمر تعمل على التحقق من مدى مصداقية ما ذكرته المواطنة، وذلك بالعودة إلى الاتصال الهاتفي الذي تم، مؤكدا أنه في حال كانت الحالة تستدعي الإسعاف ونقلها، فإن الموظف سيحاسب. وأكد متحدث الهيئة أن كل حالة تصل إلى غرف العمليات ليس بالضرورة أن تستلزم مباشرة فرق الهلال الأحمر لها، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال أخذ معلومات عن الحالة، ومن خلال تلك المعلومات الأولية يتم تقييم مدى الحاجة لسيارات الإسعاف.