قرر عدد من منتجي وموزعي الأفلام في مصر، دمج الموسمين الشتوي والصيفي معا، بعرض أفلامهم الجديدة نهاية الشهر الجاري، رغم أنه كان مقررا عرضها في الموسم السينمائي الصيفي، الذي يبدأ في منتصف مايو المقبل، تجنبا للعرض المتزامن مع انتخابات رئاسة الجمهورية المزمع انطلاقها في البلاد أوائل شهر أبريل. وقرر منتجون في مصر الدفع بعدة أفلام كان قد تم تجهيزها للعرض في الموسم السينمائي الصيفي، ومن أبرزها "فتاة المصنع"، و"سالم أبو أخته"و"حلاوة روح" و"المعدية".
من جهته، أكد رئيس شركة "داي دريم" للإنتاج الفني المنتج محمد سمير، أنه لا يتقيد بموسم معين لعرض أفلامه، مشيرا إلى أن الوقت الحالي قد يكون الأنسب لعرض الأفلام، خاصة وأننا مقبلون على انتخابات قد تشغل الجمهور عن السينما.
أما المنتج محمد السبكي، فرفض الكشف عن أسباب واضحة لدمج الموسمين الصيفي والشتوي معا، وعرض أفلامه مبكرا، واكتفى بالقول إن السوق مفتوح ولا يتقيد بوقت معين لعرض أفلامه. أما الناقدة الفنية نهى جاد، فأكدت أن هذه الحيلة لجأ إليها المنتجون والموزعون حاليا تفاديا لخسائر مادية فادحة قد يتعرضون لها، حال إصرارهم، على الانتظار للموسم الصيفي المقبل، خاصة وأن موسم الصيف يتواكب مع الانتخابات الرئاسية.