منذ عشرات السنين والموقع لم يتغير، ترحل الناس عنه وتعود إليه مرة أخرى، لتستمع بمنظره المبهر وإمكانية السباحة الآمنة فيه.. شاطئ الرمال الذهبية بـ"شرم أبحر"، أصبح المقصد الأول لهواة السباحة في جدة، حيث اكتسب شهرة كبيرة من حيث عدد الزوار الذي يفدون إليه من جدة وخارجها وكذلك تأمين الجهات المختصة للمتنزهين في المنطقة.

في الموقع تخالط فيه زرقة البحر لون الرمل الذهبي على الشاطئ، وتجد الكل شباباً وشيبا، قد اتخذوا العدة وتجهزوا للنزول للبحر وسط مشاركة عائلية بالمشاهدة والتشجيع، وذلك إما بالسباحة أو بتعليم صغارهم كيف يسبحون.

مرافق حيوية تحيط بالشاطئ من كل جانب، فمحال بيع المأكولات الخفيفة وأدوات السباحة والتنزه تنتشر بكثرة عبر مسافات قصيرة وتوفر للمتنزه كل ما يريده من حاجيات، وكذلك يتوفر بالقرب من الشاطئ "المسبح"، الذي يعده البعض أكبر مسبح مفتوح في المملكة، دورات مياه للاستحمام وتغيير الملابس قبل وبعد ممارسة السباحة، وكذلك يتواجد مركز لحرس الحدود تقوم دورياته بمتابعة المتنزهين على مدار الساعة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، وتقوم الدوريات وأفراد حرس الحدود بمنع قاصدي السباحة من اجتياز الحد المقرر لهم في البحر الذي حدد عبر براميل زرقاء اللون تفصل الحد المسموح من الممنوع في السباحة وذلك حرصا على سلامة المتنزهين.