قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، إن المستوى العلمي العالي الذي وصل إليه الطلاب السعوديون هو ثمرة جهود خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في الاهتمام بتفاصيل جميع الأمور التي تهم الطلاب.. جاء ذلك خلال استقباله في مقر السفارة في لندن أول من أمس، وفدًا من الطلبة المتميزين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن برئاسة عميد كلية المجتمع في الجامعة الدكتور عبدالرحمن العرفج.
وأشار الأمير محمد بن نواف إلى النجاح الذي حققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والتميز العلمي الذي أنجزه عدد كبير من خريجي البرنامج في مختلف التخصصات.
وأفاد أن سفارة خادم الحرمين لدى بريطانيا تحرص على الاحتفاء بالطلاب المتميزين في نفس يوم الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وذلك تقديرًا للجهود المضاعفة التي يبذلها الطلاب من أجل الوصول إلى مرحلة التفوق والتميز.
وكان السفير الأمير محمد بن نواف قد رحب في بداية اللقاء بزيارة وفد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مقدمًا في نفس الوقت التهنئة للطلبة على تميزهم في مختلف التخصصات في الجامعة ولمنسوبي الجامعة على الجهود التي يبذلونها من أجل الطلاب لتكون الثمرة هي تميزهم. وأكد أن تميزهم الدراسي والتميز الدراسي لطلاب بقية جامعات المملكة هو مصدر فخر للجميع، مبينًا أن تفوق الطلاب السعوديين علميًا ومعرفيًا وأخلاقيًا أصبح مضرب المثل وحديث الجميع، معربا
عن أمله في أن يستفيد الطلاب من تميزهم في مختلف التخصصات من أجل تقدم ورقي الوطن، مشيرًا في هذا الخصوص إلى تسابق الأمم والدول من أجل تفوق أبنائها العلمي ليحققوا لبلدانهم التقدم والرقي.
من جانبه، عبر رئيس الوفد الدكتور عبدالرحمن العرفج، عن شكره وتقديره لاستقبال السفير للوفد. وأوضح أن الجامعة اعتادت منذ 6 سنوات على إرسال وفد من الطلبة المتميزين إلى خارج المملكة من أجل زيارة الجامعات والمعاهد الدولية لتكوين حصيلة ثرية عن التعليم في هذه الجامعات، مبينًا أن جولة الوفد الحالي تتضمن زيارات جامعات في لندن وأدنبرة.
ودار حوار بين السفير والطلبة أجاب خلاله الأمير محمد بن نواف عن عدد من الأسئلة التي تتعلق بالابتعاث والدراسة في خارج المملكة.