خيب الهلال والفتح آمال وتطلعات محبي الكرة السعودية، حينما فرطا في انتصارين كانا في متناول يديهما أمام السد والجيش القطريين، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا.

وكان الهلال تعادل أمام السد 2/2، والفتح مع الجيش صفر/صفر، ليتذيل الأول ترتيب مجموعته بنقطتين في المجموعة الرابعة التي تصدرها الأهلي الإماراتي بـ5 نقاط بفوزه أمس على سبهان 2 /1 في إيران والسد بـ4 وسبهان بـ3، غير أن الفرصة ما زالت مواتية في الدور الثاني، بوجود مباراتين على أرضه، بينما بات الفتح هو الآخر متساويا مع بونديكور الأوزبكي في النقاط، ومحتلا المركز الأخير بنقطتين في مجموعة يتصدرها الجيش وفولاذ الإيراني بـ5 نقاط.

السد x الهلال

وسط غياب للتحفظ الدفاعي، انطلقت المباراة سريعة من الجانبين، اعتمد الهلال في محاولاته الهجومية على الأطراف ومهارات نيفيز والشلهوب لإيصال الكرات لثنائي الهجوم القحطاني والشمراني، فيما ركز السد على العمق الدفاعي الهلالي ومحاولة اختراقه.

ولم يتعامل البرازيلي تاباتا جيدا في مواجهة مرمى الهلال د 7، رد عليها نيفيز بتسديدة قوية عقبها بـ 10 دقائق، إلى أن حملت د 26 الهدف الأول للسد بقدم طلال البلوشي الذي استغل الخطأ الفادح من حارس المرمى السبيعي الذي تردد في تخليص الكرة.

واستجمع الهلاليون قواهم بحثاً عن تعديل النتيجة وكثفوا هجماتهم قابل ذلك تراجع نسبي من السد للحفاظ على مرماه، ونجح نيفيز في ذلك د 45 من كرة ثابتة.

وواصل الهلال في الشوط الثاني ضغطه ورغبته في تعزيز النتيجة حتى عاد نيفيز بهدف ثان من كرة قوية على رأس المنطقة.

وشعر أصحاب الأرض بالخطر فتحركوا للتعديل الذي جاء د65 بقدم الجزائري نذير بالحاج.

الفتح x الجيش

بدأت المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية فتحاوية في الاستحواذ على الكرة في منتصف الميدان، ومع ربع الساعة الأول حملت المباراة أخطر هجماتها لصالح الجيش القطري، لكن الدفاع الفتحاوي أنقذ الموقف لينحصر اللعب في منتصف الملعب مع كثرة وجود التمريرات الخاطئة من الجانبين.

وأبعد دفاع الجيش رأسية محمد حيدر (د 30)، رد عليها نيلمار بكرة جانبت القائم.

وحاول الفريقان التسجيل في الشوط الثاني عبر عدة محاولات غير أنهما لم ينجحا في استثمار الفرص المتوالية، وتدخل القائم في أكثر من مرة لإنقاذ عدد من الهجمات لهما.