أكد أحد المتخصصين في استيراد التحف والهدايا من الصين سلطان المطلّق في تصريح لـ"الوطن"، أن قرار منع وصول البضائع المغشوشة من الصين سيرفع الثقة في البضائع الصينية المعروفة في المراكز التجارية في المملكة، مضيفاً أن هناك محاذير من بعض المنتجات الصينية، ولكن في المقابل هناك إقبال من بعض التجار على البضائع الصينية رغبة في المكاسب المالية وخفض تكلفتها. ويرى المطلّق أن إيقاف استيراد البضائع المغشوشة سيسهم في الحد من وصولها إلى المملكة، مطالباً وزارة التجار بإلزام التجار بإثبات شهادة المنشأة للمنتجات الواردة من الصين، بحيث يكون لجميع منتجاتهم شهادة منشأة من المصنع الصيني، مؤكداً أن البضائع المغشوشة تجد رواجاً في مختلف المنتجات ولا تقتصر على منتج بعينه.

وفي رصد سريع قامت به "الوطن" على أغلب الفرص التجارية المعروضة على موقع الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، وجدت أن هناك فرصاً تجارية متعددة لاستيراد بضائع صينية، تتعلق بمنتجات التمور وأجهزة كهربائية، إضافة إلى الملابس والأبواب والشبابيك.