أثارت الشائعات المتداولة حاليا حول تسجيل حالات يشتبه إصابتها بأنفلونزا الخنازير في مجمع الأمل الطبي بالرياض ومدينة الملك فهد الطبية، التساؤلات حول عودة هذا المرض إلى مستشفيات المملكة.

وأفادت معلومات أنه تم تسجيل أكثر من 10 حالات اشتباه في الأقسام النسائية بمجمع الأمل، الأمر الذي نفاه مدير المجمع الدكتور محمد القحطاني. وقال القحطاني لـ"الوطن" أمس: إن التوعك الصحي الذي لحق بنحو 11 سيدة من المنومات في المجمع نهاية الأسبوع الماضي، لم يكن بسبب "أنفلونزا الخنازير"، بل بسبب تعرضهن للأنفلونزا الموسمية جراء التغيرات المناخية الحالية.

وتداولت الأوساط القريبة من المجمع عددا من المعلومات الأقرب للشائعات حيال إصابة 11 سيدة داخل مجمع الأمل الطبي بـ"أنفلونزا الخنازير"، إلا أن مدير المجمع نفى ذلك جملة وتفصيلاً، مبينا أن مسمى "أنفلونزا الخنازير" لم يعد مستخدما بعد إلغائه قبل أربعة أعوام. وتشير المعلومات إلى قيام المجمع بعزل المصابات بالأنفلونزا داخل إحدى الفلل، نظرا لارتفاع أعدادهن، ولكي لا يتسببن بنقل المرض للمريضات الأخريات.

من جانب آخر، أفصحت مصادر طبية، عن تسجيل مدينة الملك فهد الطبية إصابة بأنفلونزا الخنازير "إتش1 إن 1" في الرياض مؤخراً لشاب سعودي، مرجعة في تصريحاتها لـ"الوطن" أسباب عودة تسجيل إصابات جديدة بالمرض؛ إلى تغير الأجواء.

وفيما لا تزال الصورة ضبابية حول الأعداد التي سجلتها مدينة الرياض، أكدت المصادر ذاتها أن الحالة التي لا تزال يتم علاجها في المدينة الطبية تستكمل برنامجها العلاجي الطبي، مبينة أن الحالة شفيت تماماً وتمضي في تلقيها برنامجها العلاجي وفق ما خطط له. إلى ذلك، أصدرت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بيانا أمس حول تزايد المعلومات برصد عدد من الحالات المصابة بفيروس "كورونا"، وعدت الشؤون الصحية في بيانها أنها تتعامل مع جميع الحالات المشتبه بها على أنها "مصابة"، وذلك ما فاقم تخوف المواطنين عند فحص الطب الوقائي لعدد من الحالات في المنطقة، بعد إصابة مواطن يقطن محافظة الحناكية بالفيروس. وأضافت أن أي حالة إيجابية يتم الإعلان عنها مباشرة، ولكنها ماضية في اتخاذ الإجراءات الوقائية مع المخالطين للمرضى.