أعلنت الصين أمس أنها نشرت 21 قمرا صناعيا للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، في الوقت نفسه قالت وسائل إعلام حكومية إن بكين بدأت البحث عن الطائرة المفقودة في جزء من أراضيها.

وتشارك أكثر من 25 دولة في عمليات البحث عن الطائرة في مناطق شاسعة في العالم من شمال تايلاند إلى آسيا الوسطى ضمن الممر الشمالي الذي يغطي قسما من الصين، ومن إندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي ضمن الممر الجنوبي.

وقالت وكالة السلامة الملاحية الأسترالية أمس إن عملية البحث الجنوبية تقلصت من 19 مليون كيلومتر مربع إلى ممر مساحته 600 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، بناء على تحليل معلومات الأقمار الصناعية التي جمعتها عن الطائرة الهيئة الوطنية الأميركية لسلامة النقل، مشيرة إلى أن قوة التيار وشدة الأمواج تصعب من المهمة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محققين أميركيين القول إن هذا التغيير في المسار لم يتم يدويا، وإنما عبر شفرة معلوماتية مبرمجة كما يبدو من قبل شخص في قمرة القيادة.

هذا وأصبح قائدا الطائرة المفقودة الطيار ظاهري أحمد شاه (53 عاما) ومساعده فريق عبدالحميد (27 عاما) محور التحقيق الذي تجريه السلطات الماليزية لمعرفة سر اختفاء الطائرة.