أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، أن الجهود المخلصة من قيادة هذا البلد ورجالاته توجت بقطف ثمرة مشاريع تعد هي الأضخم في تاريخ منطقة الجوف في مجال القطاع الصحي، مبينا أنهم عملوا من أجل ذلك، وكان من الواجب أن لا يستيقظوا على حلم لا يفي بالطموحات، ولا يكون على المستوى المأمول لها.
ولفت إلى أن أمير الجوف الأمير فهد بن بدر، وبحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، سيفتتح اليوم مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي الأول من نوعه على مستوى المناطق الشمالية، ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بطراز مختلف عن أمثاله بالمملكة، وكذلك مركزي الأسنان التخصصي والسكر بأعلى جودة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستكون نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالمنطقة لتحقق نسبة كبيرة من الاكتفاء للأهالي، حيث سيتم دعمها تباعاً لإنشاء أقسام إضافية لها.
وأوضح المعلم أن هذه المشاريع لم تأت وليدة يوم لتخرج كما خرجت اليوم، بل احتاجت لجهد كبير لما طرأ عليها من تعديلات وتأخر، ولكن بتضافر الجهود تم إنجازها على الأوجه الأكمل، مبينا أن مستشفيات المنطقة تعمل على أحدث الأنظمة والأجهزة العالمية، إضافة إلى أنه تمت إعادة تجهيز بعض الأقسام بعد الانتهاء منها لتوفير أحدث التجهيزات الموجود عالمياً كغرف العمليات التي تمت إزالتها وإعادتها من جديد على طراز يعد الأحدث عالمياً، إلى جانب أن صحة المنطقة لم تكتف بالإعلان عن وظائف تشغيل المستشفيات، بل سعت إلى السفر لخارج المملكة لمقابلة الأطباء واختيار الأكفأ منهم. وقال المعلم "لقد كان العمل شاقاً لكنه لم ينته اليوم بافتتاح المشاريع الجديدة، بل بدأ من جديد للعمل على تقديم أفضل الخدمات للمرضى المراجعين لهذه المستشفيات". وتابع "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لقيادة هذا البلد الرشيدة لاهتمامهم بصحة المواطنين، سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، كما أشكر الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز الذي كان الرجل الأول خلف الإنجازات، حيث إنه لم يكتف بمتابعة تقارير العمل التي تصله بشكل مستمر، بل خرج للميدان أكثر من مرة ليقف على الأعمال بنفسه، كذلك أشكر وزير الصحة الذي تابع ودعم ولم يدخر جهداً لإنجاز المشاريع.