على الرغم من منع وسائل الإعلام تغطية اجتماع الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الذي عقد مساء أول من أمس بحجة خصوصيته، إلا أن مصادر خاصة بـ"الوطن" ذكرت أن الاجتماع الذي حضره ما يقارب 30 منتسباً، شهد جدلاً واسعاً تركز حول قصور الغرفة في استقطاب المشاريع للمنطقة، وغياب الدعم عن الشباب، وتحقيق الوعود التي أطلقها أعضاء مجلس الإدارة أثناء ترشحهم لعضوية مجلس الإدارة، إضافة إلى فروقات الرواتب بين موظفي الغرفة.
وعلمت "الوطن" أن نائب رئيس شباب الأعمال بغرفة القصيم سابقاً سليمان العرفج تساءل في مداخلته عن قصور دور الغرفة في استقطاب مشاريع للمنطقة، والوقوف مع أصحاب المشاريع المتعثرة ودعم الشباب لتحقيق طموحاتهم، وتطرق حديث أحد المنتسبين للغرفة إلى أن منجزات تغيرت إلى الأفضل عن السابق بعد أن اطلع على تقرير الغرفة السنوي، ليقاطعه أحد الحضور بأن الغرفة لم تحقق آمال المنتسبين لها، كما أكد على تداخل أحد منتسبي الغرفة بأن هناك فروقات في رواتب الموظفين العاملين بالغرفة.
وكان رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله المهوس أكد في تصريح إلى "الوطن" على أن غرفة القصيم واضحة وشفافة منذ أن تم تأسيسها أمام منتسبيها ولا أحد يستطيع أن يخفي شيئاً عنهم، مشيرا إلى أن اجتماع الجمعية العمومية يعد نظاما، مؤكدا على أن من ينتقدهم لهم مشاكل مع الغرفة وقدموا استقالاتهم في فترة سابقة.