بدأ نحو 6,7 ملايين صربي التصويت أمس؛ لاختيار نوابهم في انتخابات تشريعية مبكرة، يتوقع أن يفوز فيها المحافظون بفضل نجاحهم في إطلاق مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع صدور أولى النتائج صباح اليوم. وإن كان من الممكن طرح تساؤل ما، فإنه سيتمثل في الفارق الذي سيواجه به حزب التقدم الصربي خصومه، وهو التشكيل المؤيد لأوروبا، بزعامة نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألكسندر فوجيتش، الذي يهيمن على الائتلاف الحاكم. وقال فوجيتش بعد الإدلاء بصوته "آمل أن تواصل صربيا مكافحة الفساد، وأن تبذل جهودها لتحسين اقتصادها. ولتحقيق هذا الهدف، فإن إجراء إصلاحات موجعة أمر ضروري، وتبني قوانين حساسة بحلول يونيو ويوليو المقبلين، قبل العطلة الصيفية".