نظمت جمعية طيبة للتنمية النسائية مؤخرا برنامجا تمكينيا لسيدات المجتمع المدني ليواكب القرارات السامية بدخول المرأة في المجالس البلدية، وذلك بالشراكة مع عدة جهات داخلية مثل معهد المدن العربية ومؤسسة الوليد بن طلال ومبادرة "بلدي".
وأكدت رئيسة جمعية طيبة للتنمية إيمان بنت عبدالقادر فلاتة لـ"الوطن"، أن الهدف من البرنامج هو تعزيز المشاركة المجتمعية للنساء في المملكة وتعريف المرأة عن ماهية المهام البلدية، وكيفية الترشح للانتخاب وشروط العضوية في المجلس البلدي وأحقية من تنتخب للمجالس البلدية.
من جهتها، قالت المدربة نادين سابا، إنه تم تدريب أكثر من 100 متدربة في مختلف مناطق المملكة لبرنامج تعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة في المملكة منها جدة والرياض ومكة ونجران والهفوف والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة.
أما عضو مبادرة "بلدي" نسرين قطان، فأكدت أن دور المرأة سيكون تكميليا لدور المجالس البلدية، فالمرأة كمواطنة لها قضاياها ولمساتها التي من الممكن أن تضيفها وتصنفها على أولويات قضايا المجالس البلدية، وقد يتوقع البعض أن وجود المرأة في المجالس البلدية سيعقد الأمور، ولكن تلك الرؤية قاصرة، فالمرأة يمكن تسخيرها في شتى المجالات وقد أثبتت كفاءتها ونجاحها في كثير من الأمور على الرغم من التحديات والعقبات.