طالب المتظاهرون من أتباع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أمس، بضرورة اعتماد التداول السلمي للسلطة، وسط دعوة مقتدى الصدر للتخلص من الظالمين.
وأصدر المتظاهرون بيانا من 12 نقطة، تضمن الدعوة إلى التداول السلمي للسلطة وحل قضية فلسطين وحماية الأقليات في العراق وإيجاد حل للمساكن العشوائية.
من جانبه، قال زعيم التيار مقتدى الصدر في كلمة ألقاها نيابة عنه القيادي كاظم العيساوي وسط التظاهرة بمناسبة "يوم المظلوم: "أنتم صوت المظلوم فادعوا الله للتخلص من الظالمين والسراق والطائفيين"، مضيفا "كونوا أحرارا في الدنيا وكما كنتم الصوت الأعلى في مقاومة الاحتلال يجب أن يكون صوتكم أعلى بوجه السراق، وعلى العراقيين أجمع عدم التفرقة بين شيعي وسني ولا أي عراقي آخر، خصوصا إخواننا المسيحيين الذين كانوا وما زالوا يعانون من الظلم".
وشارك في التظاهرة التي تنظم سنويا ممثلو قوى سياسية عراقية.
إلى ذلك اتهمت لجنة الأمن والدفاع النيابية وحدات تابعة للجيش العراقي بتسهيل دخول متسللين من سورية إلى الأراضي العراقية.
وقال عضو اللجنة النائب إسكندر وتوت، إن: "وحدات عسكرية ضمن اللواءين الـ15 والـ16 التابعين لوزارة الدفاع وبسبب تورط كبار ضباطها بقضايا فساد سمحت للمسلحين بالتسلل إلى داخل البلاد"، مشيرا إلى وجود مشكلة أخرى: "وهي بعد نقاط التفتيش الواحدة عن الأخرى بمسافة 5 كيلومترات تمكن الإرهابيين من التسلل بكل سهولة"، مشددا على أهمية استيراد أجهزة حديثة ومتطورة "لمتابعة ومنع تسلل الإرهابيين".
وتشهد الحدود العراقية السورية عمليات تسلل مسلحين مما أثار مخاوف من ارتفاع مستوى نشاطات الجماعات المسلحة داخل محافظة الأنبار المحاذية للحدود السورية وإمكانية امتدادها إلى محافظات أخرى، وشهد قضاء الفلوجة أمس انفجار منزلين يعودان لضابطين من قبل مسلحين مجهولين.
وأصيب 5 مدنيين بانفجار بالقرب من محال تجارية بمنطقة بغداد الجديدة، شرقي بغداد. وقتل عنصر في الشرطة وأصيب اثنان آخران بهجوم مسلحين مجهولين على نقطة تفتيش بمنطقة بسماية، جنوبي العاصمة.