يفترض أن يتناول المؤتمر الوطني الذي يفتتح أعماله غدا كل المشاكل التي تعاني منها نيجيريا، من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة إلى الفساد المزمن المتفشي في القطاع النفطي مرورا بمكافحة الفقر.ويرتقب أن يساهم ممثلو مئات المجموعات العرقية والدينية المختلفة، في البحث في مستقبل البلاد.
ويتوقع استبعاد معرفة ما إذا كان الشمال والجنوب اللذين جمعهما الاستعمار البريطاني في بلد واحد منذ 100 سنة، سينفصلان مجددا.وقال مدير الوظيفة العامة أنييم بيوس أنييم، إن النقاشات يمكن أن تشمل "كل المواضيع باستثناء عدم قابلية تقسيم وحل نيجيريا كأمة". وحذرت إدارة الرئيس جودلاك جوناثان من أن "وحدة نيجيريا غير قابلة للتفاوض".