بدخول عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، يومها السادس، اتسعت دائرة التأويلات حول سبب اختفائها من على شاشات الرادار، إذ طرح البعض عدة احتمالات تدور في إطار المصير السيئ، منها حدوث انفجار، أو مشاكل تقنية كبيرة، أو التفاف في المسار، أو صاروخ، أو انتحار الطيار.

يرجح هذه الاحتمالات السيئة اشتباه المحققين في أن الطائرة المفقودة منذ السبت الماضي ظلت في الجو نحو أربع ساعات بعد آخر مرة أرسلت فيها تأكيدا لموقعها.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أمس، إن هذه المعلومة دفعت محققين أميركيين إلى بحث احتمال أن يكون هناك من أغلق أجهزة الإرسال والاستقبال في الطائرة، وغير وجهتها إلى موقع آخر.

وأضافت أن هذا يطرح احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا، ربما طارت لمسافة 3500 كلم إضافية.