منذ إلزام المقبلين على الزواج بإجراء الفحوصات الطبية المسبقة، التي باتت من أهم شروط عقد الأنكحة في المملكة، بلغ عدد الحالات التي تقدمت بطلب الفحوصات منذ انطلاق البرنامج منذ 10 سنوات 2.5 مليون حالة.
أكد ذلك مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة الدكتور محمد صعيدي، خلال حديثه في ندوة علمية تحت شعار "الفحص الطبي قبل الزواج يقي الأجيال القادمة من الأمراض"، التي نظمها مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية، وكرسي التوعية الصحية وتعزيز الصحة في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض أول من أمس.
وأضاف أن المراكز المخصصة لفحوصات الزواج، بدأت بـ 80 مركزا، وبلغت 130 مركزا في مناطق المملكة. وأكد الدكتور صعيدي أن "فحص ما قبل الزواج يهدف للكشف المبكر، وتقديم المشورة الطبية، وتحويل الحالات المكتشفة لعلاجها، والحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية، مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا والتهاب الكبد الفيروسي، مشيرا إلى أن البرنامج بدأ بشكل اختياري عام 1423، إلا أنه أصبح إلزاميا عام 1424، ولا تتم إجراءات عقد النكاح إلا بهذا الفحص".