أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي اهتمامها البالغ وعنايتها الفائقة بأطفال اللاجئين السوريين في المجالات التعليمية والتربوية والصحية والاجتماعية, وذلك امتثالاً للتوجيهات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيال هؤلاء الأطفال وتحديد يوم 25 من شهر ربيع الثاني الفائت يوما للتضامن مع هذه الفئة.
وقال مدير عام البرامج والرعايات المكلف بالهيئة الدكتور عبدالله حبحب أثناء لقائه بنائب رئيس لجنة التواصل والتمويل بالهيئة السورية للتربية والتعليم - مقرها تركيا - الدكتور نجدت واعظ والوفد المرافق له "إن الهيئة وتحقيقاً لهذه التوجيهات السامية سوف لا تتوانى عن تقديم كل أنواع الدعم لهؤلاء الصغار عبر كل المنافذ والأبواب المشروعة خاصة, وأنهم في مثل هذه الظروف الصعبة في أمس الحاجة لكل أنواع المؤازرة".
وأضاف خلال لقائه مع وفد الهيئة السورية بمكتبة بالأمانة العامة بجدة أن الهيئة وبوصفها رافداً من روافد المملكة في مجال العمل الخيري ونزولاً عند رغبات الشعب السعودي بالوقوف بجانب هؤلاء المنكوبين ستمضي قدماً في بذل جهودها الإنسانية حيال أطفال اللاجئين السوريين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات التعليمية والمواد الغذائية وغيرها.
وأبان أن الهيئة واستشعارا منها بأهمية مثل هذه المواقف الإنسانية تجاه هؤلاء الطلاب السوريين فقد تكفلت بجميع الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات الدراسية لهم من خلال مكتبها في الأردن لعدد 440 طالبا وطالبة وفي لبنان 800 طالب وطالبة وذلك حرصاً على تحصيلهم العلمي.