تعمل مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان حاليا على تطوير الخدمات بمستشفى الملك فهد المركزي، من خلال تطوير البنى التحتية والجوانب الفنية والتقنية في جميع الأقسام كتوفير شبكة لاسلكية لتفعيل الملف الإلكتروني وتطوير أقسام الأشعة والعمليات والمناظير والتعقيم. وأكد المشرف العام على المستشفى المركزي الدكتور حسن الشعبي في تصريح إلى "الوطن"، أن المستشفى سيشهد نقلة نوعية في تقديم خدماته بعد أن رسمت وحددت إدارته طريقا مهنيا واضحا للتعامل الطبي بالعمل على تكريس الجودة.

وحول ما يشهده المستشفى من أعمال تطوير، أوضح أن الشؤون الصحية بجازان تسابق الزمن لإكمال العديد من المشاريع وفق أعلى المعايير، مضيفا أن العمل الحالي يضم تطوير البنى التحتية للمستشفى إلى جانب تطوير الجوانب الفنية والتقنية في جميع الأقسام، كتوفير شبكة لاسلكية لتفعيل الملف الإلكتروني، وتطوير أقسام الأشعة والعمليات والمناظير والتعقيم، إلى جانب تطوير المرافق العامة حول المستشفى من مواقف سيارات وحدائق وإضافة مواقف للعيادات، ومواقف خاصة لمرضى ومراجعي قسم الطوارئ.

وأشار الشعبي إلى أن عملية التطوير تشمل تطوير بوابات الطوارئ والبوابات الخارجية وربطها إلكترونيا بنظام الإطفاء، إلى جانب تغطية المستشفى بكاميرات مراقبة بهدف سلامة المرضى والمراجعين، موضحا أن مهبط المروحيات تم تطويره بأحدث وسائل الهبوط. وأوضح أن عملية التطوير الحالية تشمل إنشاء مستودعات جديدة تعتمد على نظام الإطفاء بالغاز وهو نظام متطور اعتمد بهدف الحفاظ على المواد والأجهزة الطبية المخزنة، فضلا عن تطوير المدينة السكنية للمستشفى وسفلتة كاملة لها وللمستشفى. من جهته بين المدير الطبي للمستشفى الدكتور محمد حكمي أثناء مرافقته "الوطن" لدى جولتها بقسم الطوارئ، أن القسم يشهد تطويرا جذريا باستحداث أقسام جديدة وإعادة تخطيطه إنشائيا، مؤكدا أن قسم الطوارئ استحدث أقساما جديدة للرجال والنساء إلى جانب قسم آخر للأطفال يوفر أسرة للتنويم والمعاينة العاجلة.