بدأت الشرطة الماليزية التحقيق فيما إذا كان أي راكب أو أحد أفراد طاقم الطائرة التي اختفت منذ ستة أيام لديه مشاكل شخصية أو نفسية قد تساعد في حل هذا اللغز، إضافة إلى احتمال اختطاف الطائرة، أو حدوث عمل تخريبي، أو عطل فني.

وفي الوقت الذي نفى فيه مسؤول بالخطوط الجوية الماليزية التكهنات التي دارت حول الاعتقاد بأن طاقم الطائرة الماليزية المفقودة اتخذ أي إجراءات تسببت في اختفائها في مطلع الأسبوع. زادت الانتقادات للغموض الذي شاب الاتصالات مع السلطات الماليزية.

وقال المدير التجاري لشركة الخطوط الجوية الماليزية، هيو دونليفي، إن قائد الطائرة المسؤول عن الرحلة طيار محنك له سجل ممتاز، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن هناك أي شيء أو أي إجراءات قام بها الطاقم تسببت في اختفاء هذه الطائرة".

في الوقت نفسه جرى أمس توسيع البحث عن الطائرة ليغطي منطقة تمتد من الصين إلى بحر أندامان، بعيدا عن خط سير الرحلة، وأصبحت عمليات البحث التي دخلت يومها السادس، وتشارك فيها نحو عشر دول من بينها الولايات المتحدة، والصين تشمل بحر أندامان البعيد جدا عن المسار المفترض للطائرة

وبعد أن كانت عمليات البحث تتم ضمن شعاع 200 كلم تقريبا حول المكان الذي فقد فيه برج المراقبة الاتصال مع الطائرة، انتقلت على بعد مئات الكيلومترات نحو الغرب.