بعد مرور نحو 4 أيام على اختفاء طائرة تابعة للخطوط الماليزية تحمل 239 راكبا وعدم العثور على أي أثر لها حتى الآن، نشرت الصين أمس 10 أقمار صناعية للمساعدة في عمليات البحث البحرية والجوية الواسعة عن الطائرة، وستستخدم هذه الأقمار قدرات تصوير للأرض عالية الجودة والتصوير بالضوء المرئي وتقنيات أخرى "للدعم والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ للطائرة التابعة للخطوط الماليزية."

وجابت عشرات السفن والطائرات من عشر دول البحار المحطية بماليزيا وجنوب فيتنام وثارت تساؤلات بشأن احتمال وجود ثغرات أمنية محتملة وما إذا كانت قنبلة أو محاولة خطف أدت لسقوط الطائرة وهي من طراز "بوينج 777-200 إي.آر" التي اقلعت من العاصمة الماليزية كوالالمبور.

إلى ذلك، أعلن الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل أمس أن "فرضية وقوع عمل إرهابي تستبعد" في التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وقال "كلما حصلنا على معلومات كلما نتجه للاستنتاج أنه ليس حادثا إرهابيا". وبخصوص وجود شخصين على متن الطائرة كانا يحملان جوازي سفر مزورين قال "إن هذا الأمر يتعلق بمساءلة اتجار بالبشر".

وكانت الشرطة الماليزية قد أعلنت في وقت سابق أنها تعرفت على هوية أحد الرجلين اللذين صعدا إلى الطائرة بجوازي سفر مسروقين، موضحة أنه إيراني (16 عاما) ويشتبه أنه أراد "الهجرة" إلى المانيا.

وأعلن قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر:"لا نعتقد أنه عضو في مجموعة إرهابية لكننا نعتقد أنه أراد الهجرة إلى ألمانيا". ولم يتم تحديد هوية الشخص الآخر الذي صعد أيضا إلى الطائرة بجواز سفر مسروق.