قرأت قبل عدة أيام عبارة قالها وسيط الزواج ـ من محافظة الأحساء ـ الأستاذ "يوسف الربي"، إن المملكة مليئة بالفتيات الراغبات في الزواج، فلو تزوج كل رجل ثلاث فتيات لحلت مشكلة العنوسة نهائيا.
والردود من قِبل النساء ستأتي ـ طبعا ـ مختلفة من امرأة لأخرى، وكل واحدة منهن سترد على حسب وضعها، تفكيرها، وفلسفتها في الحياة، إلا أنه مما لا شك فيه أن وصمة "الغيرة" تبقى العامل المشترك بينهن، وإن خفت رويدا مع مرور الأيام والسنوات.
ولكن الأهم قبل القضاء على مشكلة "العنوسة" في مجتمعنا، هو التفكير في إمكانات الزوج الراغب أو المقبل على "التعدد"، وهل بإمكانه أن يعدل بين زوجته الأولى والثانية، وهل يفقه ماهية "العدل" بين الزوجات؟!
المشاهد عندنا أن الذي تزوج دون أية دوافع، استقر به الحال إلى "الطلاق"، أو كراهية الوضع وتجرع الندم.
الزبدة: لا نريد أن تتزايد حالات العنوسة في مجتمعنا السعودي، ولكن لا نريد أيضا تزايد حالات "الطلاق"؛ التي ستنجم بحجة عدم الاعتدال بين زوجة وأخرى.