أنهى نادي الطائف الأدبي علاقة أعضاء لجنة " جائزة الشاعر محمد الثبيتي " بالجائزة بعد نهاية الدورة الأولى، بعد أن تقدم أمين الجائزة الدكتور عالي القرشي باستقالته، وحسم النادي مصير بقية الأعضاء بعد استقالة القرشي بحل كامل اللجنة عدا مقرر الجائزة قليل الثبيتي الذي يعمل نائبا لرئيس النادي وسكرتير اللجنة أمين العصري الذي يعمل موظفا في النادي.
وقال مهتمون بالجائزة أن قرار حل اللجنة التي تضم في عضويتها نقادا مميزين امثال الدكتور سعيد السريحي والدكتور معجب العدواني كان مفاجئا للوسط وخاصة أن اللجنة بذلت جهودا كبيرة في وضع الأطر الأساسية للجائزة، مبدين تخوفهم من مصير الجائزة إلا أن مصدرا في النادي قلل من مخاوفهم مؤكدا أن النادي سيشكل لجنة أخرى حتى وإن استعان بنقاد من خارج المملكة.
إلى ذلك اتخذ مجلس إدارة النادي أخيرا قرارا بإسناد رئاسة لجان النادي إلى أعضاء من خارج مجلس الإدارة، ما أثار حفيظة بعض الأعضاء ومن بينهم الدكتورة لطيفة البقمي التي انسحبت من الاجتماع اعتراضا على ما سمته بتهميش الأعضاء. بينما قالت عضو مجلس الإدارة سارة الأزوري أنها ترفض إقصاء أعضاء مجلس الإدارة وتسليم مهام اللجان لأشخاص بعضهم من خارج أعضاء الجمعية العمومية والوسط الثقافي وليست لديهم خبرة في إدارة العمل الثقافي.
وأشارت إلى أن إدارة النادي استغلت غيابها لمشاركتها في فعالية ثقافية بنادي أبها الثقافي وغياب بعض الأعضاء وانسحاب البعض وعقدت الجمعية بنصف الأعضاء واتخذت قرارات يفترض ألا تتخذ إلا بحضور كامل الأعضاء، وأضافت الأزوري لـ " الوطن": المشكلة التي يواجهها النادي هي التكتل المسبق واتخاذ القرارات سلفا من ثم الحضور للتصويت من قبل مجموعة معينة دون أخذ رأي الآخرين أو احترام حقهم في التصويت، مؤكدة أنها لن تسكت على ما سمته بالتخبطات التي تحدث في النادي تحت غطاء التصويت المزعوم، ذاهبة إلى أن هناك خطة لتفريغ أعضاء المجلس من مسؤولياتهم واعتماد أسماء يمررون عليها ما يريدون دون الرجوع لأعضاء المجلس الذين أصبح دورهم هامشيا وهذا الأمر مرفوض إلى ذلك حاولت " الوطن" التواصل مع رئيس نادي الطائف الأدبي عطا الله الجعيد إلا أنه لم يتجاوب مع الاتصالات والرسائل النصية.