أدلى حوالي 200 شخص بأصواتهم لمرشحهم في انتخابات الغرفة التجارية في محافظة القطيف أمس "الإثنين"، في الوقت الذي أدى تعطل النظام الإلكتروني للتصويت لوقف العملية الانتخابية وتمديد وقتها المسائي كتعويض عن الوقت الذي توقفت فيه، وأكدت مصادر بالغرفة التجارية على تمديد التصويت في دائرة القطيف حتى العاشرة مساء كتعويض عن الفترة التي تعطل بها النظام.

وشهدت قاعة الانتخابات إقبالا كثيفا جدا، إذ مُلئت المقاعد الداخلية وشوهد الناخبون واقفين خارجا، حيث من المتوقع أن يصل عدد المصوتين نهاية العملية الانتخابية في القطيف إلى ما بين 800 إلى 1000 مصوت، علما أن الدورة السابقة بلغت 900 صوت، وذكر ناخبون أنهم سيعودون لانتخاب مرشحهم بعد فترة الظهر، وأنهم غادروا بسبب تعطل النظام.

وشدد مراقبون على أن التنافس يشتد بين ثلاثة مرشحين أساسيين بالقطيف، هم رجال الأعمال عبدالرحمن الراشد، وعبدالحكيم الخالدي، وعبدالمحسن الفرج الذي تعد القطيف أكبر المناطق لفوزه، فيما يعول الآخرون على ما سيعقب تصويت القطيف من مناطق محددة للإدلاء بالصوت، وشوهد المراقبون في قاعة الانتخاب، مؤكدين على سلاسة عملية التصويت، إلا أن العطل الذي أصاب النظام تسبب بنوع من التذمر والفوضى، واستعد المرشحون عبر نصب خيامهم خارجا منذ مساء أول من أمس، وقدم بعضهم الضيافة للناخبين.

وطالب المرشح عبدالمحسن الفرج بتمديد فترة الانتخاب كتعويض عن تعطل النظام الذي دفع الكثير من المصوتين إلى الانسحاب دون التصويت، قائلا: تعطل النظام سبب خسارة أصوات حيث قدم نحو 900 ناخب للخيمة ا?نتخابية وأبدوا رغبتهم في التصويت ثم بدؤوا بالانسحاب، ونحن نعتمد على محافظة القطيف للفوز وأطالب بتحديد يوم آخر حتى يتمكن الناس من التصويت.