دشن المركز الثقافي المصري في الرياض نشاطه لعام، 1014 بأمسية شعرية عربية، بمشاركة شعراء وفنانين من 3 دول عربية، قدمها الإعلامي السيد الجزايرلي، بحضور السفير عفيفي عبدالوهاب سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة، والمستشار الثقافي الدكتور محمد الخشت، وشارك فيها من مصر: الدكتور أحمد سماحة، وعماد علي قطري، ومحمد حجازي، والدكتور سامي نفادي، وهاني قاسم، وحفني خليفة، والفنان محمد زويل، ومن السعودية الشاعر محمد جبر الحربي، ومحمد عابس، وأحمد الغامدي، ومن سورية الشاعر عبدالمنعم الجاسم، والفنان ماهر العامر.

أكد الخشت حرصه على أن يكون المركز واجهة ثقافية للإبداع والمبدعين، وأن المعايير التي تحتكم إليها الأنشطة الثقافية التي ستشمل كل روافد النشاط الإبداعي الثقافي هي معايير الجودة الأدبية والفنية والجمالية التي يستخلصها المبدع من ذاته الوطنية.

مشدداً على أن المركز الثقافي المصري بالرياض مؤسسة وطنية لن تحيد عن دورها الوطني والثقافي والتعليمي والتربوي الذي أنشئت من أجله لخدمة الجالية المصرية وأبنائها، ولن تحيد عن القيم النظامية التي توطد العلاقات الثقافية المعرفية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية على النحو الذي يليق بالبلدين الشقيقين، وبالاحترام المتبادل بين القيادتين والشعبين.

مؤكداً أن أبواب المركز مفتوحة لكل مبدع يحمل رسالة وطنية وإنسانية نبيلة تعلي من قيم المواطنة الحقة، وترفع راية الإبداع الحقيقي، وتنعكس إيجاباً على المهتمين بالإبداع.

ومن جهة أخرى أشار السفير المصري عفيفي عبدالوهاب إلى أن المركز الثقافي أحسن الاختيار عندما دشن نشاطه الثقافي بالشعر، مؤكدا أننا في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى الكلمة الصادقة تعبر عن الواقع بأرقى الكلام وهو الشعر، مشيداً بالتنوع الذي حفلت به الأمسية التي شارك فيها شعراء وفنانون من عدة دول عربية.

وفي الختام أوضح الخشت أن هذه الأمسية تعد فاتحة لبرنامج حافل من الفعاليات الثقافية المنوعة التي يقيمها المركز، حيث يضم البرنامج عدداً من الأمسيات والندوات والمعارض وحفلات التوقيع إضافة إلى الأنشطة الوطنية والاجتماعية، التي سيشارك فيها مبدعون من مصر والدول العربية الشقيقة.