إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم مساعدة مالية لمشروعات جامعة همد رد في الهند بمبلغ خمسة ملايين دولار، بإشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل مع نظيره مدير جامعة همد رد البوفيسور غلام نبي قاضي صباح الأربعاء 4 جمادى الأولى 1435، الموافق 5/3/2014 (مذكرة تفاهم) بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة همد رد في نيودلهي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في نيودلهي الدكتور سعود الساطي.
وتقضي هذه المذكرة بتطوير مجالات التعاون بين الجامعتين في مجال تبادل الخبرات والأساتذة والطلاب والبحوث والدراسات العلمية والمؤتمرات والندوات والمنح الدراسية، والعمل على إقامة شراكة (توأمة) بين كليتي الطب في الجامعتين وتبادل الخبرات والبحوث بينهما وتطوير المناهج الدراسية وعلى آلية تنفيذ الأمر الكريم بدعم الجامعة.
ويتضمن الدعم الملكي تقديم مساعدة مالية لمشروعات جامعة همد رد في الهند بمبلغ خمسة ملايين دولار يخصص منها مبلغ أربعة ملايين دولار لإنشاء مبنى كلية الطب بالجامعة، وسيكون المبنى من المعالم البارزة في الجامعة ويحمل اسم "كلية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطب"، كما يخصص مليون دولار لتجهيز توسعة مستشفى المجيدية في الجامعة.
وقد ثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل هذه المكرمة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين لجامعة عريقة تمثل نموذجاً راقياً في التعليم الطبي في الهند، وتمثل دعماً مباشرا وسخيا للمؤسسات التعليمية والطبية وخدمة للجالية الإسلامية في الهند على وجه الخصوص، كما شكر خادم الحرمين الشريفين على ثقته في تكليف الجامعة بالإشراف على هذا المشروع وتوجيهها بتطوير العلاقة مع جامعة همد رد. من جانبه شكر البوفيسور غلام نبي قاضي مدير جامعة همد رد هذه المكرمة السخية وهذه المبادرة الكريمة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم الجامعة ومساعدتها في هذا المشروع الحيوي، الذي سيساعد كلية الطب على التوسع في التعليم وفي تقديم خدماتها الطبية لكافة منطقة همد رد وعلى تطوير أبحاثها في مجالي الطب الحديث والطب اليوناني. بعد ذلك قام مدير الجامعة والوفد المرافق بجولة على مرافق وأقسام مستشفى المجيدية ثم زيارة مشروع مبنى كلية الطب.