إشارة إلى ما نشر في "الوطن" بتاريخ 14/2/1435 في العدد رقم 4827 تحت عنوان: (نجران.. "الإهمال" قتل راشد).
نود الإحاطة بأنه تم عرض الموضوع على الإدارة المختصة وأفادت بخطابها المؤرخ في 11/4/1435 بأنه تم تقييم الحالة في مستشفى الولادة والأطفال بتاريخ 2/2/1435 وتم التنسيق مع طبيب جراحة التجميل والحروق بمستشفى الملك خالد لاستقبالها وعند وصولها احتاجت الحالة الرعاية المركزة والوضع على جهاز التنفس الصناعي، وعليه فقد تم إدخاله مستشفى الولادة والأطفال ومتابعته يومياً من قبل طبيب جراحة التجميل والحروق، حيث أدخل المريض العناية المركزة في تاريخ 2/2/1535 وكان يعاني من حروق لهيبية كبيرة بدرجات متفاوتة في 60% من الجسم وجروح استنشاقية وتم رصد الحالة من قبل فريق الحماية بالمستشفى كحالة إيذاء أسري نظراً لتعرضه لحروق بنسبة كبيرة أدت إلى المضاعفات الخطيرة التي حدثت للطفل.
كما تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وأعطي الرعاية الطبية اللازمة ولكنه أصيب بتوقف قلبي في تمام الساعة الثالثة من صباح يوم الأحد 8/2/1435 وجرى عمل إنعاش قلبي رئوي ولكن القلب والرئة لم يستجيبا وتوفي - رحمه الله - في تمام الساعة الثالثة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح يوم الأربعاء 8/2/1435 علماً أنه تم عمل إحالة للحالة إلى مركز طبي متخصص في الحروق ولكن الطفل وافته المنية.
وبالإشارة أيضاً إلى ما نشر في العدد رقم 4840 بتاريخ 27/2/1435 تحت عنوان (إعطاء "طفلين" دواء بالخطأ في مستشفى بالطائف)، نود الإحاطة أنه تم عرض الموضوع على الإدارة المختصة بالوزارة وأفادت بخطابها المؤرخ في 19/4/1435 بأنه تمت إحالة القضية إلى لجنة النظر في مخالفات المهن الصحية لاستكمال الإجراءات النظامية المتبعة.
الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية