قتل ما لا يقل عن 19 أفغانياً من عناصر طالبان وقوات الأمن الوطنية والمدنيين في سلسلة أعمال عنف شهدتها مناطق مختلفة من أفغانستان بحسب المصادر الرسمية الأفغانية، بينما تشدد المؤسسات الأمنية الأفغانية إجراءاتها بتفعيل تدابير أمنية لازمة في الوقت الذي تشهد فيه معظم المدن الأفغانية حملات انتخابية للتنافس على الرئاسة، خلفاً للرئيس حامد قرضاي المنتهية ولايته. وأعلن مسؤولون محليون بغرب البلاد أن ما لا يقل عن 10 مسلحين من أفراد طالبان لقوا مصرعهم بعملية عسكرية شنتها قوات الجيش الوطنية أول من أمس في محافظة "فراه" المحاذية للحدود مع إيران. كما قتل 5 مدنيين وأصيب حوالى 10 آخرون بجروح إثر انفجار دراجة نارية مفخخة وقع أمس في سوق شعبية مزدحمة بمديرية "مارجه" بولاية هلمند بالجنوب الأفغاني، بحسب المصادر الرسمية.

وأسفرت المواجهات بين مسلحي طالبان وقوات الشرطة الوطنية في مديرية "سنجين" التابعة لولاية هلمند عن مقتل 3 من أفراد الشرطة الوطنية وإصابة 3 آخرين على الأقل بجروح، وزعم أن المسلحين من طالبان سقطوا بين قتيل وجريح أيضاً لكنه لم يذكر لهم عدد محدد. كما قتل قتل شخص وأصيب 3 آخرون على الأقل بجروح في اقتتال نشب بين أنصار مرشحين للانتخابات الإقليمية وهما عصمت الله وكل رحمن في منطقة باجرام بولاية بروان شمال العاصمة كابول، بحسب المصادر الرسمية.

وفي باكستان، قرر اجتماع لقادة الفيالق العسكرية برئاسة رئيس أركان الجيش الجنرال راحيل شريف، أن الجيش سيستمر بعمليات قصف مخابئ لمتشددين في وكالة وزيرستان الشمالية في حالة حصول أي هجوم على الجيش والأجهزة الأمنية.