يضطر المتنزهون بجازان إلى تسلق واختراق الأسوار من أجل الوصول إلى الواجهة البحرية الجديدة على "كورنيش" جازان الشمالي، والتي تعتبر تحفة جمالية انتظر سكان جازان سنوات عديدة ليتم إنجازها.
وفيما رصدت "الوطن" أثناء جولتها مشاهد تسلل وتسلق الزوار والأسر للواجهة البحرية الجديدة، تحتوي المرحلة الأولى من مشروع الواجهة البحرية على مسطحات خضراء واسعة ودورات مياه وألعاب أطفال إلى جانب توفير جلسات عائلية وشبابية ونوافير ومجسمات جمالية وملاعب رياضية، إضافة إلى قطار ترفيهي ومسرح روماني للمناسبات والفعاليات المختلفة، وتخصيص مواقع استثمارية لمطاعم عالمية وأكشاك ومدن ترفيهية، تتخلل تلك الواجهات بهدف توفير البيئة المناسبة لأهالي وزوار المنطقة.
وأوضح الناطق الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي لـ"الوطن" أمس أنه فيما يتعلق بالواجهة البحرية الشمالية فقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى وفتحها للمتنزهين إلا أنها واجهت عبثا كبيرا حيث تم تكسير الرشاشات الخاصة بالمسطحات الخضراء وكسر النافورة، فتم إغلاقها من جديد حتى يتم إكمال جميع المراحل.
وأضاف الرفاعي أنه تم عمل التصاميم والدراسات الخاصة بالمشروع وبدء العمل الفعلي على الكورنيش الشمالي حيث تم تصميم أربعة مواقع هي: الواجهة البحرية أمام مخطط المحمدية إلى مشروع الحكير السياحي والواجهة البحرية الرئيسة مقابل المنطقة الاستثمارية وهي التي بدأ العمل بها، والواجهة البحرية الواقعة أمام مبنى الأمانة الحالي بالكورنيش الجنوبي، والواجهة البحرية الواقعة بالكورنيش الجنوبي المواجه لجزيرة المرجان أمام مدينة الملك فيصل الرياضية، وتستمر جنوباً حتى جزيرة النخيل والذي حدد فيها موقع القرية التراثية للمنطقة.