اكتفت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوجيه لفت نظر إلى حارس المنتخب الأول، ونادي النصر عبدالله العنزي الذي تأخر عن الالتحاق بمعكسر المنتخب الذي أقيم في الدمام استعداداً لمباراة المنتخب التي أقيمت أمس أمام منتخب إندونيسيا في آخر جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا المقبلة المقررة في أستراليا في العام المقبل.
ووزعت اللجنة أمس بياناً، قالت فيه إنه "بناءً على توجيه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بتاريخ 4 مارس الجاري، بشأن إحالة خطاب المشرف العام على المنتخب الأول المؤرخ بتاريخ 1 مارس ومرفقاته إلى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد بخصوص موضوع استدعاء وانضمام اللاعب المحترف عبدالله مطلق خلوي العنزي للمنتخب الأول للمشاركة في المباراة الرسمية ضد منتخب إندونيسيا، وبعد استدعاء اللاعب للتحقق من ملابسات ما ورد في تقرير إدارة المنتخب والاستفسار منه عن هذا الموضوع، حيث استمعت اللجنة لأقوال اللاعب في اجتماعها الذي عُقد مساء الأربعاء، وبعد الاطلاع على محضر استجواب اللاعب، وفي ضوء مواد لائحة الاحتراف ذات العلاقة ووفق صلاحيات اللجنة، فقد قررت
ـ توجيه إنذار خطي للاعب.
ـ إحالة موضوع مدير عام الفريق الأول بنادي النصر لكرة القدم لمجلس إدارة الاتحاد للنظر في الملابسات التي صاحبت تأخر انضمام اللاعب للمنتخب".
وكانت إدارة المنتخب استبعدت العنزي من المعسكر، وذلك لعدم حضوره للمعسكر في الوقت المحدد.
وكان مدير المنتخب زكي الصالح قال حينها "إدارة المنتخب اتصلت بالعنزي إلا أن هاتفه كان مغلقا، بعدها قمنا بالاتصال على الإدارة النصراوية التي أكدت أن اللاعب خارج المملكة، ويجري بعض الفحوصات الطبية، ومن ثم عاودنا الاتصال باللاعب مرة أخرى، وكان هاتفه مغلقا أيضا، وعلى إثر ذلك قرر الجهاز الفني بقيادة لوبيز استبعاده واستدعاء حارس الرائد أحمد الكسار بدلا عنه".
في المقابل، بررت إدارة نادي النصر قائلة بأن "العنزي تأخر بسبب تأخر رحلته القادمة من لندن عبر الإمارات، نظرا لتواجده خارج المملكة وقت إعلان ضمه لقائمة المنتخب".
وكانت كثيرا من التأويلات تحدثت عن احتمال إيقاع عقوبة الإيقاف على العنزي مع تغريمه، إلا أن قرار الاحتراف وضع حداً لكل هذه التكهنات.