سجل مهرجان تسويق التمور "ويا التمر أحلى"، الذي تنظمه أمانة الاحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء بمركز المعارض زيارة 65 ألف زائر وزائرة، وتجاوزت مبيعاته الـ 10 ملايين ريال خلال 10 أيام، وذلك بحسب أمين منطقة الأحساء المهندس عادل الملحم.
واستقبل المهرجان مجموعة سياحية من بعض دول العالم، فيما خطفت مساء أول من أمس نورة الملحم "زائرة" جائزة أفضل طبق تمري في المهرجان وهو عبارة عن دونات التمر ضمن المسابقة التي نظمتها اللجنة النسائية بالمهرجان من بين 8 أطباق.
وفي السياق ذاته، أكد عضو مجلس الشورى رئيس غرفة الأحساء وعضو مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور صالح العفالق على نجاح المهرجان وأنه جاء ملبياً للتطلعات ورغبات المستهلكين، ومواكباً للتطور والتقدم في عالم صناعة التمور، وتوفير بيئة خصبة لتسويق التمور الأحسائية والحد من نزيف الإيرادات المالية للمزارعين وتوفير فرص العمل، وأسهم في توسيع النطاق التسويقي لتمور الأحساء وجذب القوة الشرائية تجاهها، وارتقى بطرق ووسائل البيع وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية تنافس في السوق المحلية والخليجية والعالمية.
وبيّن أن صادرات المملكة من التمور لا تتجاوز الـ5 % فقط، مشدداً على ضرورة وضع خطط إستراتيجية لرفع القيمة التصديرية والتسويقية لهذه السلعة الحيوية الهامة، لافتاً إلى أن القطاع الصناعي في مجال التمور بالأحساء شهد أخيرا نمواً كبيراً، حيث بلغ عدد مصانع التمور المرخص لها أكثر من 27 مصنعاً باستثمارات تفوق 220 مليوناً تقدّر طاقتها الإنتاجية بأكثر من 30 ألف طن، تشمل جميع أنواع التمور والدبس وعجينة التمور والحلويات والمربات والخل والخميرة وحامض الستريك والجلوكوز.
من جهته، أكد أمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان على أن المهرجان كشف للمزارعين والتجار والمستثمرين في مجال صناعة التمور أنها ماتزال تحتل مكانة كبيرة لدى المستهلكين سواء من أبناء وبنات المملكة أو من دول الجوار الخليجي، مبيناً أن المهرجان نجح في رفع الكفاءة التسويقية لمزارع وأسواق التمور في الأحساء من خلال الخدمات التسويقية المتنوعة التي قدمها، مضيفاً أن إنتاج الأحساء من التمور يعادل 10% من إنتاج المملكة، ولكن الجودة الكبيرة التي تتمتع بها التمور الأحسائية تُعد فرصة سانحة لاستثمار التمور في منتجات جديدة يحتاج إليها المستهلك على مستوى المنطقة والعالم.