أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع مركز الأبحاث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرحلة الأولى من مشروع دراسة سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، التي ستغطي معظم المناطق والمدن والمراكز والقرى في أنحاء المملكة.
ويسهم طلاب وطالبات من مختلف جامعات المملكة في تنفيذ المشروع، وسيقومون بجمع الاستبيانات التي تستهدف شرائح الأفراد، والمنازل، والمنشآت الخاصة، والمنشآت الحكومية، والجهات التعليمية.
وتهدف الدراسة المسحية إلى تحديد وضع تطور سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة للأعوام الثلاثة المقبلة 2014، 2015، 2016، وستركز على تطور الخدمات ومدى انتشارها، وعن وضع الاستثمار، وعن استخدام التقنية في السوق السعودية، وتحديد أنماط استخدام الإنترنت والعادات المصاحبة لذلك، ومستوى الرضا، وعوائق الاستخدام.
كما سيتيح إنجاز الدراسة بناء مرجع مهم عن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة تستفيد منه الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد على المستوى المحلي، لتكون دليلاً حيوياً للشركات المحلية والأجنبية المهتمة بالاستثمار في المملكة، ومصدراً مهما يعزز موقع القطاع في المملكة في تقييمات المؤسسات الدولية ومراكز الدراسات المعنية بتقييم وتحليل أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات المقدمة فيها على المستوى العالمي.
وأهابت الهيئة بالشرائح المستهدفة في الدراسة من مواطنين ومقيمين ومنشآت حكومية وخاصة وجهات تعليمية إلى التعاون مع الطلاب والطالبات الذين سيحملون بطاقات تعريفية بهم تخص مشروع الدراسة، وسيقومون بجمع الاستبيانات من خلال الأجهزة اللوحية, داعية إلى تسهيل مهمة الطلاب والطالبات بما يضمن تحقيق الهدف الأساس من إنجاز الدراسة وهو تطوير الخدمات ودعم التقنيات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وتعزيز مستوى رضا المستخدمين عما يقدم فيه.