فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموجودة على أحد الأبراج العسكرية شرق بلدة عبسان، نيرانها على المواطنين الفلسطينيين صباح أمس فقتلت آمنة قديح (57 عاما) من بلدة خزاعة في قطاع غزة.

وذكر شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين فتحوا نيران أسلحتهم على المواطنة الفلسطينية عندما اقتربت من الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، مشيرين إلى أن الجنود تركوا قديح تنزف دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها إلى حين توفيت نتيجة إصابتها بعدة عيارات نارية. في غضون ذلك، أعلن مركز فلسطيني أن فبراير الماضي شهد تكثيفا للنشاطات الاستيطانية في مدينة القدس من خلال الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات بهدف تغير واقعها الفلسطيني لخلق واقع جديد على الأرض ينطلق من سياسة إسرائيل الإحلالية، والتي كان آخرها: إقرار بناء 558 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، موزعة على مستوطنات "جبل أبو غنيم" و"النبي يعقوب" و"بسغات زئيف، بالإضافة للموافقة على بناء 159 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة "رامات ديفيد" المقامة على أراضي بلدتي شعفاط وبيت حنينا في محافظة القدس، وربط شارع 443 بالشارع 21، كما صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال، على مخطط إقامة "مدرسة تلمودية ومركز تهويدي استيطاني" في حي الشيخ جراح على مساحة أرض تبلغ أربعة دونمات، حيث سيتم تشييد مبنى ضخم مكون من 12 طابقا.