إنفجرت أمس سيارة مفخخة أمام مقهى في حي تتخذ منه أجهزة الاستخبارات مقرا لها في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة عدد آخر بجراح، فيما أعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن التفجير.

وقال المسؤول في الشرطة الصومالية أحمد مؤمن، أن الانفجار وقع على مقربة من شاطئ ليدو القريب من وسط المدينة، ويرتاده عدد كبير من عناصر أجهزة الاستخبارات المقاهي المجاورة.

ومن جانبه أعلن المتحدث باسم الحركة للعمليات العسكرية في الجماعة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، مسؤولية الحركة عن الحادث، وقال"استهدفنا أفراد قوات الأمن الوطني الذين كانوا جالسين في مقهى.. تفجير أمس جزء من عملياتنا في مقديشو وسنستمر". يذكر أن حركة الشباب الاسلامية كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته في 21 فبراير الجاري، مجموعة بواسطة سيارة انتحارية على فناء فيلا صوماليا التي تضم خصوصا القصر الرئاسي، وقتل 5 مسؤولين أحدهم عضو في مكتب رئيس الوزراء وجنود صوماليون خلال تبادل اطلاق النار مع المجموعة الاسلامية. وفي 13 فبراير، إنفجرت سيارة مفخخة لدى مرور قافلة للامم المتحدة على مدخل المجمع الذي يخضع لتدابير أمنية مشددة ويضم مطار مقديشو ومقر قيادة "أميصوم" وقتل 6 من المارة.