بدأت 23 طالبة من طالبات كلية الإعلام والاتصال بقسميها الصحافة والعلاقات العامة من جامعة الملك عبدالعزيز بتجربة الحياة الإعلامية المهنية في مجال العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية، وذلك في سياق برنامج التدريب الخارجي الذي تنفذه الجامعة مع جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، وسيعمل الطالبات لمدة فصل جامعي كامل بغرض الحصول على خبرات عملية في مجال دراستهن. إضافة إلى ممارسة العمل الصحفي في المجال الاجتماعي بشكل حقيقي، واكتساب المهارات اللازمة في المجال الإعلامي، فضلاً عن بناء شبكة علاقات اجتماعية مفيدة لتطورهم المهني المستقبلي.
أوضح ذلك محمد توفيق بلو أمين عام الجمعية مشيراً إلى أن الجمعية اعتمدت برنامج عمل مشترك يمكن الطالبات من بدء مشاريعهن في عدة برامج اجتماعية متاحة تتمثل في برنامج تنمية العلاقات العامة لشركة النور لخدمات البصرية الطبية المحدودة وهي الشركة المشغلة لجمعية إبصار، ومشروع قرية إبصار وهو أحد مشاريع الجمعية مستقبلاً لتنمية وتطوير خدمات الجمعية وهو قيد الدراسات والأبحاث في المرحلة الحالية. إضافة إلى برنامج مكافحة العمى الممكن تفاديه كبرنامج متخصص لمساعدة مرضى العيون الغير قادرين بالتعاون مع مستشفيات وعيادات العيون بمحافظة جدة. وبرنامج توظيف ذوي الإعاقة البصرية الذي يهدف الى توفير الفرص الوظيفية للمعاقين بصريا في سوق العمل، وأخيراً برنامج الفعاليات والأنشطة التوعوية التي ستنظمها الجمعية خلال الاشهر القادمة. مضيفاً أن الجمعية شكلت لهذه المهمة فريق عمل بالتنسيق مع رئيس قسم الإعلام بالكلية الدكتورة حنان آشي، ومشرفات التدريب من القسم وهما الدكتورة دينا العرابي، والدكتورة دعاء فتحي.
وفيما نوه "بلو" بالدور الكبير لجامعة الملك عبدالعزيز في خدمة المجتمع أكد حرص الجمعية على تأسيس تعاوناً مع مختلف المستويات التعليمية ومن ذلك التعليم العالي ما يسهم في تعميق التكامل والتعاون بين توجهات العمل الإعلامي وخدمة القطاع الخيري من خلال البرامج التي تكون صورة ذهنية لدعم الجمعية إعلامياً وذلك في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الإعلامية السعودية انتشارا إعلامياً واسعاً مما يستدعي الحاجة إلى زيادة تفعيل الإعلام في دعم خدمات العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية.