اعتبر وزير التشغيل والشؤون المغربي عبدالسلام الصديقي، أن التنمية البشرية هي القاعدة الأساسية لنهوض سوق العمل العربي، إذ تعد المحرك الرئيس لتحقيق التنمية المستدامة، داعياً إلى دعم برامج التدريب والتأهيل في سوق العمل العربي المشترك، للإسهام في رفع تنافسية القطاع الخاص عبر استقطاب الكوادر المتميزة.
وقال الوزير المغربي لـ"الوطن" على هامش المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل في العاصمة الرياض أمس، إن المنتدى سيخرج بنتائج وتوصيات تتواكب مع متغيرات سوق العمل العربي في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف أبناء المجتمع العربي.
وأضاف أن المنتدى يهدف لدعم برامج التدريب والتأهيل في سوق العمل العربي المشترك، وخلق فرص عمل وظيفية وفقا لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن تحقيق هذه الأهداف سيسهم في رفع التنافسية بين مختلف منشآت القطاع الخاص وذلك من مبدأ الحرص على استقطاب الكوادر المدربة والمؤهلة.
وعرج الصديقي، على جهود منظمة العمل العربية في الحد من البطالة من خلال تبنيها لبرامج تدريبية وتأهيلية، بالإضافة لحرصها على توسيع مشاركة المرأة للعمل في منظومة القطاع الخاص.