اقتصرت قوائم الطعام المقدمة لضيوف المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل على مأكولات المطبخ السعودي فقط، وسط غياب الوجبات المعتاد تقديمها في كل مناسبة دولية أو إقليمية تنظمها مؤسسات الدولة محلياً، في إشارة إلى حرص الوزارة على توطين استضافتها لوفود وزراء العمل العرب في الرياض.

ولم تنحصر مشاهد التوطين في أنواع الطعام، بل شملت تصميم قاعة الطعام على نحو وطني صرف، حيث أخذت الطاولات والمقاعد الطابع الشعبي، وسط بيوت الشعر، التي زينت إطاراتها التحف التراثية ذات الخصوصية الوطنية.

وبالتوازي مع هذا المشهد، أحيت الفرق الشعبية الأهازيج الوطنية لحظة استقبال الوفود في قاعة الطعام، واكبتها رقصات شعبية أعطت حفل الافتتاح مساء أول من أمس روحا من الفرح، وتصويرا لما تزخر به الثقافة السعودية من أنماط وأشكال ثقافية تراثية تعد واجهة في مثل هذه المناسبات.