أعلنت السلطات الأوكرانية أمس، أن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، الذي أطيح به بعد احتجاجات قتل فيها قناصة من الشرطة متظاهرين، مطلوب القبض عليه بتهمة القتل الجماعي.
وكتب القائم بأعمال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف، في صفحته على فيسبوك يقول،????? ?????"فتح تحقيق رسمي في تهمة القتل الجماعي لمواطنين سلميين، مطلوب القبض على أشخاص
آخرين ضالعين في هذه (الجريمة)".
وفر يانوكوفيتش "63 عاما" من العاصمة كييف بطائرة هليكوبتر الجمعة الماضي، وسط انتفاضة ضد حكمه بعد ثلاثة أيام من الاضطرابات، قتل فيها أكثر من 80 شخصا. وقال أفاكوف إنه كان في منطقة القرم المؤيدة لروسيا حتى وقت متأخر من مساء أول من أمس، ولم يظهر منذ إقالته.
ودخلت أوكرانيا مرحلة ما بعد يانوكوفيتش الذي حل مكانه بالوكالة رئيس البرلمان أولكسندر تورتشينوف، المقرب من المعارضة المعروفة يوليا تيموشنكو. وطبقا للدستور انتخب النواب تورتشينوف أول من أمس، رئيسا للبلاد بالوكالة بغالبية كبيرة.
كما اتفق النواب على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول اليوم. وبدأ بالفعل تسريب بعض الأسماء المرشحة لترؤسها، من وجوه المعارضة، مع العلم أن تيموشنكو أعلنت عدم اهتمامها بتسلم هذا المنصب غداة الإفراج عنها.
وتوالت ردود الفعل الدولية الداعية إلى الحفاظ على "وحدة" أوكرانيا و"سلامة أراضيها"، في حين قررت روسيا استدعاء سفيرها في كييف "للتشاور".
وتوافقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة الحفاظ على "وحدة أراضي" أوكرانيا، وذلك أثناء محادثة هاتفية بينهما.