من المعروف أن بعض حالات الزواج لا توفق، وينتج عنها كثير من الخلافات وسوء التفاهم ما بين الشريكين، وهذا مما يؤدي إلى الانفصال والطلاق، وقد يكمن من أحد أسباب سوء الفهم الناجم ما بينهما - أي الزوجين - هو أن أحد الأطراف يتصف بنظرة سلبية وتشاؤمية للحياة؛ التي تنغص العيش على الطرف الآخر وتكدر عليه السعادة والقدرة على الاستمتاع في حياته الزوجية، وربما أكثر عبارة سمعتها من قريباتي/ صديقاتي المتزوجات هي: "نحن غير متفاهمين"!

وبعدها يتضح لي أن الفروقات الصغيرة - التي لم تلتفت لها في أيام الخطوبة - أصبحت من أكبر وأكثر المؤرقات والمنغصات ما بينهما؛ والتي تهدد بلا شك من استمراريتهما.

وأنا أتمنى من كل طرف أصبح يعاني من بعض السلبيات - في الطرف الآخر - أن يحاول مواجهته بكل عزيمة وإصرار؛ لأجل الوصول إلى حلٍّ يرضي كلا الطرفين، عوضا عن الانفصال والطلاق.

فالمصارحة ومحاولة تفعيل لغة الحوار مع الآخرين - من المعروف - بأنها من أفضل الحلول وأنجحها، فكيف إذا كان ما بين الزوجين!

الزبدة: يُذكر بأن صحفيا سأل زوجين: "كيف تمكنتما من العيش معا 65 سنة؟"، ردت المرأة قائلة: "في زماننا.. الشيء إذا انكسر يصلح ولا يرمى".