أستغرب من حال النساء عندنا في موضوع التسوق وشراء مستلزمات العيد، وأجد أنهن يتركن كل شهر شعبان ويتسوقن فقط في أواخر شهر رمضان الفضيل، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل فقط على قلة الوعي والاستدراك، إضافة إلى عدم التخطيط مسبقا، وكأن رمضان يأتي فجأة!

فحال تسوق النساء ونزولهن إلى الأسواق في شهر رمضان المبارك، أمر يدعو إلى التفكر والتعجب!.

فضلا طبعا عن الازدحام والتلوث الضوضائي، اللذين يستمران من بعد صلاة العشاء إلى قُبيل الثانية فجرا، وهذا كله ينتج؛ بسبب سوء التخطيط والترتيب.

وأتساءل وقتها: "هل شهر رمضان يعد لدى ـ بعض النساء ـ فاصلا زمنيا؛ لأجل قضاء حوائج ومستلزمات العيد؟".

الزبدة: تبقى على شهر رمضان وقت لا بأس به، وأتمنى ممن قرأت هذه المقالة أن تبادر في استغلال الوقت، وتسارع في تجهيز مستلزمات العيد قبل حلوله، فرمضان شهر العبادة، وهذا يتطلب الفعل لا القول.