يشهد مهرجان تسويق "تمور" الأحساء "المصنعة"، تحت شعار "ويا التمر أحلى"، الذي تنظمه حاليا أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء بمقر مركز المعارض وسط مدينة الهفوف إقبالا كبيرا من الزوار، وسجلت مبيعاته من التمور "المصنعة" والمعبأة داخل عبوات جمالية زيادة كبيرة خلال الـ 3 أيام الأولى من افتتاحه، مما جعل تجارا ومزارعين في واحة الأحساء الزراعية يتخوفون من تدهور سوق التمور "النثر" أو التمور المعبأة بالطرق التقليدية "الفاكيوم" أو اليدوية ذات الأوزان الكبيرة، وبالتالي تكدس كميات كبيرة من "التمور" داخل المزارع والمستودعات.
وأشار شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء عضو في اللجنة التنفيذية بالمهرجان عبدالحميد الحليبي أمس أن المهرجان، يحظى بإقبال كبير من الزبائن، وحركة شرائية كبيرة للتمور الأحسائية "المصنعة"، مبينا أن المهرجان، قد يسهم في خفض مبيعات التمور "النثر" أو التعبئة بطريقة "الفاكيوم"، ويتجه بالمستهلكين إلى التمور "المصنعة" بطريقة حشو المكسرات، أو صناعات التمور التحويلية بالشوكولاته، والآيس كريم والحلويات بأنواعها، وهو ما قد يتسبب في خسارة مالية لكثير من أصحاب مصانع التعبئة في واحة الأحساء.