نجا الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود من الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في مقديشو أمس، كما أكد الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيك كاي. وقال ممثل الأمم المتحدة على حسابه على موقع تويتر: "إن الرئيس اتصل بي هاتفيا ولم يصب بجروح"، موضحا أن الهجوم "فشل" لكنه أودى بحياة كثيرين". وفي وقت اشارت مصادر إلى مقتل 11 شخصا إثر الهجوم، أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم ، وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب: "استهدفنا ما يسمى بالقصر الرئاسي، يقاتل مقاتلونا داخل مجمع القصر". وأكدت الشرطة الصومالية أن قوات الأمن صدت الهجوم، مشيرة إلى أن حركة الشباب التي لها صلة بالقاعدة هاجمت مجمع قصر الرئاسة أمس، واقتحم مقاتلوها البوابة بسيارة ملغومة واشتبكوا في معركة شرسة بالأسلحة مع قوات حفظ السلام الأفريقية.