أقرت الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بأن البنية التحتية لمستشفى أحد متهالكة، وتحتاج إلى استبدال بصورة عاجلة بعد تسجيل الحالة الثالثة لانقطاع التيار الكهربائي أمس، قائلة: "انقطاع التيار الكهربائي الذي أصاب المستشفى لم يعلن حالة الطوارئ التي تستدعي نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى، ولكن أعلنت الجاهزية استعدادا لذلك".
وأكدت الشؤون الصحية، أن البنية التحتية للمستشفى لم تستبدل منذ عام 1404، إذ تمت الاستعانة في فترة انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بقطع غيار من شركة الكهرباء لعدم توافرها بالسوق. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطايفي لـ"الوطن" أمس، أنه نظرا لتهالك وقدم البنية التحتية للمستشفى فقد وافقت الوزارة على اعتماد مولدات ومحولات كهربائية بصفة عاجلة للمستشفى دون الانتظار لمشروع تطوير البنية التحتية ويجري حاليا توفيرها. وبين أن الوزارة وافقت على استبدال المولدات والمحولات لمستشفى أحد قبل ترسية مشروع تطوير البنية التحتية للمستشفى، بعد أن تم اعتماد 120 مليون ريال لتطوير البنية التحتية للمستشفى، فيما يجري العمل لاعتماد ترسية مشروع تطوير البنية التحتية لمستشفى أحد.
ولفت الطايفي إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن المستشفى من المصدر وعند عودته مع المولدات القديمة حدث الخلل، حيث اضطررنا إلى الاستعانة بشركة الكهرباء لتوفير محول، ومن ثم قاطع لإيصال التمديدات وتشغيل العيادات والأقسام، مؤكدا أن الشؤون الصحية لم تعلن حالة الطوارئ والإخلاء، وإنما استعدت لمثل هذه الحالات.
وفي الوقت الذي جددت فيه الشؤون الصحية بالمدينة المنورة اعتذارها للمراجعين، رصدت "الوطن" خلو العيادات الخارجية من المراجعين. وتم التنسيق معهم على مواعيد أخرى لمراجعة المستشفى بعد انقطاع التيار الكهربائي عليهم خلال الأيام الثلاثة الماضية في حين ظل السكن الخاص بالممرضين والممرضات بدون تيار كهربائي خلال وقت إصلاح العطل الذي أصاب المستشفى.