تأهلت فرق الهلال والنصر والاتحاد إلى ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بتغلبها على القادسية والحزم والسروات، 4/2 و4/1 و4/صفر على التوالي.


القادسية × الهلال

بدأ الهلال المباراة مهاجما، مع تراجع قدساوي، ما أثمر عن هدف هلالي سريع بواسطة الإكوادوري كاستيلو (3).

ولم يدم التقدم الهلالي سوى دقيقة، حيث نجح فواز تركستاني بإدراك التعادل (4).

وانحصر اللعب وسط الملعب، في ظل تراجع لاعبي القادسية، ما ضيق المساحات على لاعبي الهلال، حيث تمكن الدفاع القدساوي من قطع الكرات الهلالية، قبل أن يكسر البرازيلي ديجاو التعادل بهدف ثان للهلال (37)، ويضيف مواطنه نيفيز هدفا ثالثا (43).

تحرر القادسية من تكتله الدفاعي، بحثا عن تعديل النتيجة، وكاد يتحقق له مراده، حينما تسابق الغوينم والشمالي على إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى السبيعي.

في الجانب الهلالي، اتسم أداؤه بالهدوء، والبحث عن زيادة الغلة بأقل جهد ممكن، إلى أن أضاف محمد الشلهوب هدف فريقه الرابع (70). بعد ذلك بـ5 دقائق تحصل القادسية على ضربة جزاء ترجمها صالح العمري إلى هدف ثان لفريقه. ولم يشهد الربع الأخير أي جديد إلى نهاية اللقاء.


النصر× الحزم

دخل النصر المباراة بعد أن أراح معظم لاعبيه الأساسيين، لكن الحزم فاجأه بهدف التقدم عبر عبدالعزيز الحربي بعد تمريرة في منتصف الملعب، مستغلا تقدم المدافع إبراهيم الزبيدي، فتخطى المحور أيمن فتيني وسدد في مرمى الحارس عبدالله الشمري (25). وعاد النصر بسرعة وأدرك التعادل من كرة ثابتة، نفذها عبدالرحيم الجيزاوي بنجاح على يمين الحارس (28).

وتسيد النصر الشوط الأول مقابل اعتماد الحزم على المرتدات لاستغلال اندفاع أصحاب الأرض نحو الهجوم، مستغلاً ضعف تغطية الظهير الأيسر الزبيدي، الذي شارك بديلاً للقائد حسين عبدالغني. وفي الوقت بدل الضائع نجح العماني عماد الحوسني في تعزيز تقدم النصر بهدف من ضربة جزاء، ارتكبت ضده.

واصل النصر فرض سيطرته المطلقة على المباراة مع مطلع الحصة الثانية، بينما اكتفى ضيفه بالهجمات المرتدة الخجولة، وتمكن حسن الراهب، من إضافة الهدف الثالث وسط غفلة من الدفاع بعد تمريرة من عبده عطيف (49)، وعزز اللاعب نفسه تقدم فريقه بهدف رابع ملعوب بعد تمريرات متقنة، بدأت من الحوسني مروراً بعطيف، ثم للراهب الذي سدد أرضية سكنت الشباك (57)، واستمرت المباراة هادئة حتى نهايتها.





الاتحاد× السروات

فرض الاتحاد سيطرته المطلقة على المباراة، وشكل خطورة على مرمى السروات الذي ظل لاعبوه في مناطقهم الخلفية في محاولة للحفاظ على نظافة مرماهم.

واعتمد الاتحاد على الجهة اليسرى بوجود عبدالفتاح عسيري وقاسم، وركز على لعب الكرات العرضية للصبياني وفهد المولد اللذين لم يستثمرا عدداً من الفرص المحققة، في حين برز الفريدي في صناعة اللعب وتوزيع الكرات لزملائه.

وأضاع فهد المولد ركلة جزاء اتحادية حصل عليها الفريدي، صوبها المولد على يمين الحارس سعد القرني الذي تصدى لها وحولها لركنية نفذها الفريدي على رأس سلمان الصبياني فأحرز منها الهدف الأول في الدقيقة 35.

في الشوط الثاني انهار فريق السروات بعد الضغط الاتحادي، ووضح ضعف المعدل اللياقي للاعبين، ليستغل لاعبو الاتحاد ذلك ويضيفون ثلاثة أهداف عن طريق عبد الفتاح عسيري وسلمان الصبياني وأحمد الفريدي في الدقائق 52 و66 و73.

في المقابل، تخلى لاعبو السروات عن حذرهم الدفاعي وتقدموا للأمام في محاولة لتسجيل هدف شرفي، وتحصل الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة 80 أهدرها فراس أبو عراد.