سيكون ملعب الاتحاد مسرحا لمواجهة مثيرة بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي يعاود نشاطه بعد توقف أكثر من شهرين.

ويعد مانشستر سيتي حديث العهد في البطولة القارية، الفريق الأوروبي الوحيد الذي يحارب على أربع جهات، وإذا نجح في تخطي الفريق الكاتالوني، سيخطو خطوة كبيرة نحو تعزيز حظوظه في بلوغ مباراة القمة للمرة الأولى في تاريخه.

والقواسم المشتركة بين الفريقين عدة، فكلاهما يملك هجوما ناريا، فبرشلونة يقوده الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدأ يستعيد مستواه السابق بعد غيابه عن الملاعب للإصابة، إضافة لاستعادته خدمات مهاجمه البرازيلي نيمار. في المقابل، يعول سيتي على ترسانة هجومية، لكنه سيفتقد خدمات هدافه الأرجنتيني سيرخيو أجوير بداعي الإصابة، إلا أن البوسني أديم دجيكو والإسباني الفارو نيجريدو يملكان إمكانيات عالية، إضافة للفرنسي سمير نصري والإسباني دافيد سيلفا. ويعاني الفريقان خللاً دفاعياً، فبرشلونة لا يزال يعتمد على مدافعه كارليس بويول الذي تقدم في السن ويحل بدلا منه في بعض الأحيان الأرجنتيني خافيير ماكسيرانو الذي يلعب في خط الوسط. والأمر ينطبق على سيتي، حيث لم يجد مدربه مانويل بيليجريني اللاعب المثالي ليلعب إلى جانب المدافع الصلب فانسان كومباني في ظل غياب الصربي ماتيا ناستازيتش للإصابة. وفي مباراة أخرى، سيحاول باريس سان جرمان تعميق جراح باير ليفركوزن الألماني، عندما يحل ضيفا عليه، وذلك بعد خسارة الأخير على ملعبه في مباراتيه الأخيرتين في الكأس والدوري المحليين.

من جانبه، ضرب فريق العاصمة الفرنسية بقوة في الدور الأول للمسابقة الأوروبية بتصدره مجموعته مسجلا 16 هدفا في ظل تألق مهاجمه السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش الذي سجل 8 أهداف بينها رباعية رائعة في مرمى أندرلخت ليحتل بها المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (9 أهداف).